بؤسـة
بــؤســة
الاسم الكامل محمد بوعسـة
تاريخ الازدياد . 1944 بالدارالبيضاء
المشوار الرياضي
.كان محمد بوعسة يلعب كرة القدم مع فريق الصخور السوداء، وخلال الموسم الرياضي 63.62، لعب لفريق الاتحاد البيضاوي الدي كان بالقسم الثاني، واستمر في اللعب للطاس الى سنة 1966 حيث أبان عن كفاءة عالية، ومهارة في اللعب، الشيء الذي حذا بمسؤولي فريق أولمبيك ليون الفرنسي الى مراقبته عن كثب خلال بعض المباريات وكان دلك بتوصية من اللاعب الكبير الجوهرة السوداء العربي بنمبارك.انتقل اللاعب بؤسة(اد يحلو لمحبي الاتحاد البيضاوي المناداة بهدا الاسم) الى الدوري الفرنسي .اختار المدرب- لوي هون- محمد بؤسة للعب مباراة الإياب برسم اقصائيات كأس أوربا،ضد فريق توتنهام الانجليزي الذي يحتل الرتبة الخامسة في الدوري الانجليزي.بملعب وايت هارت لاين بضواحي لندن.كانت مباراة صعبة وقوية بالنظر للخصم الدي يلعب أمام جمهوره،في الدقيقة 70من المباراة كانت النتيجة 2.4 لصالح توتنهام وفي الوقت الذي بدأ فيه الفريق يطمع في التأهل ، اخد الكرة اللاعب -جاكي بين- وأرسلها عالية وسط مربع العمليات وكانت الكرة تطيرفي الأجواء تحمل معها آمال الشاب الأسمروعيونه تراقبها وتترصد ساعة نزولها فتصدى لها القناص الأسمروهو -الخبير بالضربات الرأسية – وكان على الموعد مع هاته الكرة الهوائية وأنزلها بسلام في شباك الحارس جانينغ في الدقيقة 80.وكانت الإصابة التي أهلت أولمبيك ليون.وانتهت المباراة بنتيجة 3.4 .بهدا الهدف الرائع لبؤسةكان كل الشرف لكرة القدم المغربية عامة.
ثم عاد اللاعب بؤسة الى ناديه الأصلي الطاس لاستئناف مسيرته الرياضية.اد عاشت الطاس خلال هده الحقبة أجمل مرحلة كروية، بشهادة الجميع، وتجلت قوة الفريق في تهافت جل الفرق الوطنية للاستعانة بخدمات لاعبي الاتحاد البيضاوي .اد كانت الطاس تتوفر على مدرسة لكرة القدم تتبع أسلوبا رياضيا متطورا.
لعب بؤسة للمنتخب الوطني، وتألق، وأبدع، وفي أوج عطائه، وتألق
مسيرته، وككل المبدعين، وافاه الأجل المحتوم ولبى نداء ربه سنة 1971