قاسمـي

قـاسـمــي

  الاسم الكامل  قامسي محمد

     تاريخ الازدياد سنة 1953 بالحي المحمدي بالدارالبيضاء

المشوار الرياضي

أول فريق لعبت له هو فريق لوسيور بالدوري المهني ، ثم لعبت لفريق سطات لمدة 15 يوما تحث اشراف المدرب  السي عبدالله السطاتي ولعبت مبارتين حبيتين وسجلت خلالهما 4 اصابات ولم استمر معهم وعدت للعب لفريق الطاس  وحين التحاقي بهدا الفريق لعبت للكبار مباشرة كان دلك سنة 1973.فبعد اجرائي رفقة الطاس لمقابلتين حبيتين استطعت أن احجز مكاني أمام عمالقة تلك المرحلة من أمثال بوشعيب والنومير حيث آزرني جمهور الفرق التي كنت ألعب لها مثل فريق دالماس ولوسيو،ولاأنسى فضل اللاعب الكبير المهدي هدا اللاعب كان يشجعني خلال تلك المباراة وكان يقدم لي التهانئي عندما سجلت هدفين،ولاأخفي أنه كانت هناك بعض العراقيل من بعض اللاعبين وأدكر هنا أنه خلال المقابلات الاخيرة لدوري كرة القدم حيث كنت العب ظهير ايمن الدي كان يجرى بملعب الطاس كان ابا العربي يتولى مهمة التحكيم شخصيا منعا من أن أصاب في المقابلة فقد كان يطلق صفيرته قبل حصول أي اعتداء علي لقد كان رحمه بمثابة الأب .

كانت تشكيلة الفريق في تلك المرحلة على الشكل الثالي حراسة المرمى مازي عبدالرحيمالمهدي يمان دفاع قاسمي المهدي عبدالله كريمو عبدالخالق

وحين التحقت بفريق الاتحاد البيضاوي قام ابا العربي بتغببر مراكز اللعب كان نومير يحمل رقم 8، ودفاع يحمل رقم 10، واصبحت احمل رقم 8 ،ودفاع اصبح يحمل رقم2 واصبح  نومير يحمل رقم 10، وعلى اثر هدا التغيير اصبح مستوى اللاعب دفاع احسن مما كان عليه.

اما عن المنتخب المغربي فقد شاركت في العاب الشرطة بالجزائر سنة 1974. وحصلت خلالها على احسن لاعب وشاركت في العاب البحر الابيض المتوسط ولعبت نصف النهاية صد تونس وخلال هده المباراة اصطدمت مع الحارس التونسي الكبيرعتوكة اصبت خلالها في رجلي، كما التحقت في سنة 1979 بفريق الرجاء البيضاوي، لمدة سنة ثم عدت لفريق الطاس، وكان حينئد بالقسم الوطني الثاني، ومن خلال ملاحظاتي ان جمهور الطاس قد استمتع بالفرجة الكروية مع فريقه، وهو بالدرجة الثانية اكثر من وجوده بالدرجة الاولى، كما آزره. بعد دلك، تمت المناداة علي مع اللاعب يمان للمشاركة في الالعاب المدرسية بمصر.

وفي سنة 1985 اعتزلت لعب كرة القدم .

ومن دكرياتي الجميلة ان فريق الدفاع الحسني الجديدي لم يسبق له الانهزام بميدانه، وفي آخر جولات الدوري الوطني وخلال لقائه بميدانه مع الطاس انهزم أمامها وقد كانت تلعب آنداك بألوان البارصا، هده البدلة اهداها لنا احد المحبين اسمه السيد الحسن الكربوز رحمه الله.

ومن المقابلات التي تركت بصمة سلبية ،أول مباراة لي مع الرجاء في الديربي ضد الوداد سنة 78 ،وكان جمهور الفريقين في أحسن حلة، تذكرت حينها جمهور الطاس، وتأسفت غاية الأسف لهدا الجمهور الدي حرم من مشاهدة فريقة بالقسم الوطني الأول. اذ كانت الطاس قد ودعت القسم الاول و كان اربعة لاعبين تسلموا  رخص مغادرة الفريق سألته عن العربي الزاولي ، فأجاب، الزاولي رحمه الله كان رئيس فريق ممتاز، كان يقوم بكل شيء، رئيس، ومدرب، وأمين المال، وكدا استقطاب اللاعبين، وتدريبهم، الى غير دالك. وكان اللاعبون يحصلون على تعويضات محترمة وكان أول رئيس فريق يسلم اللاعبين في حالة انهزام الفريق تعويضا أسماه

(Prime de moral) 

واذكر هنا أن اللاعبين قد قاموا بانتفاظة ليس ضد العربي الزاولي بل ضد منهجية التسيير وقد كان الهدف منها تقويم مانراه اعوجاجا مثل اللعب من أجل الحصول على بطولة الدوري والكأس وتخليد اسم الطاس في الساحة الرياضية خصوصا ان الطاس كانت تتوفر على فريق متكامل وقوي.وخزانتها وثاريخها لايتوفران على شيء يمكن لهدا الفريق وكذا جمهوره ان يفتخر به على غرار باقي الأندية المغربية.

وقد اجتمع معنا أبا العربي واستمع لمطالبنا ووافق على ادخال هذه التعديلات، وقد تزامنت هذه الحركة الاصلاحية بظهور بعض المرتزقة والمحسوبين على الفريق الدين أشعلوا نارالفثن فوقع مالاتحمد عقباه ، واكانت الكبوة التي أسقطت الفارس والفرس.

وأخيرا أثمنى أن تعود الطاس لأمجادها وأن يلتف الجمهور حولها لتشجيعها ومؤازرتها.كما أثمنى من رئيس الفريق الاستعانة بخدمات قدماء اللاعبين وبتجربتهم ومهاراتهم فهم سنده.