Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
LA GRANDE HISTOIRE D'UN GRAND CLUB -TAS
LA GRANDE HISTOIRE D'UN GRAND CLUB -TAS
LA GRANDE HISTOIRE D'UN GRAND CLUB -TAS
  • هذا الموقع يؤرخ لمرحلة تأسيس فريق الاتحاد البيضاوي وكذا المراحل الثي عاشها الفريق ونجوم الفريق الذين بصموا الثاريخ الكروي بمداد من دهب ،
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Derniers commentaires
10 avril 2010

افتتـاحيــة

 

العلـم الوطنـي المغـربـي

 

 

maroc

 

 clip_image001

 مـرحبـا بعشـاق فريق الاتحـاد البيضـاوي في مـوقعكـم

خصص الموقـع لمـراحل تأسيس الفـريق، والرجـال الدين سهـروا على خلـق فريق، من ساكنة الحي المحمـدي فأحبتهم الساكنة، فبادلوه الحب بالمثـل

  

post_38798_1210792414

تحية لكـل اللاعبيـن الدين أمثعونا بالفرجة الكرويـة فأسروا قلوبنا ، وأهديناهم الأرواح

ورحم اللـه من مات منهـم ،وأطـال اللـه عمـر من بقي منهـم

 ===================================================================

 

spo_ballon_058

 نـبـدة عـن حيـاة العـربــي الـزاولــي

الرئيس المدرب

 

zaouli

 العربي الزاولي

 

يلقب العربي الكوك لأنه لعب لفريق الكوك كما ينادونه أبا العربي ،والعربي الركراكي نسبة إلى ركراكة بالشياظمة . ولد العربي الزاولي سنة 1922 بالشياظمة،إقليم الصويرة،وتوفي إلى رحمة الله بتاريخ 13 أبريل 1987،وعمره 65 سنة.

متزوج من السيدة فاطمة خير،وله سبعة أبناء، وهم،محمد،السعدية،عبدالكريم،عبدالهادي ـ متوفي ـ، ثورية،أمينة و سميرة ، عند قدومه من مدينة الصويرة إلى الدار البيضاء استقرالعربي الزاولي بكريان سنطرال حيث كان يعمل سائقا لشاحنة نقل الأسماك.                                                                                                                                         في البداية لعب لفريق روش النوار- الصخور السوداء -وفي الفترة مابين 1946 – 1947 لعب كقلب هجوم لفريق الكوك ـ وهو فريق مستقل أسسه الأسبان–.في هده الفترة تأسس فريق حر،ضم أبرزاللاعبين بكريان سنطرال وأصبح يحمل اسم فريق الاتحاد البيضاوي ترأسه الخليفة امحمد العبدي.                                                                                       التحق العربي الزاولي بفريق الاتحاد البيضاوي منذ تأسيسه ،كلاعب ومدرب وكان الفريق يتكون من سكرين حارس مرمى وبوشعيب ولد الحوات وعبدا لسلام افريكان وسلام الطوبيس.والحسين الديمي وغيرهم ،شارك العربي الزاولي في عدة دورات تكوينية في الرياضة وكرة القدم في كل من اسبانيا والبرتغال. حيث حصل على عدة شواهد تقديرية ورسائل تنويه . تم تقلد مسؤولية رئاسة وتدريب فريق الحي المحمدي – الطاس ـ                                                                                                                                          تقلد العربي الزاولي رئاسة ودادية المدربين، ثم عمل ضمن اللجنة الثقنية للمنتخب الوطني، رفقة السيد قاسم القاسمي وأحمد النتيفي.كماأسندت له مهمة تدريب الفريق الوطني رفقة الأب جيكو،ومهمة تدريب منتخب الأمل رفقة العربي بنمبارك.                                                                                                                                       أسس مدرسة الاتحاد البيضاوي لكرة القدم وهي من أقدم المدارس الكروية بالمغرب،وقد قابل فريق من صغار فريق الاتحاد البيضاوي فريق ولي العهد آنذاك سيدي محمد السادس، خلال الدوري المنظم بمناسبة عيد ميلاد الأمير الجليل،بمدينة ايفران بثاريخ 25 و28 غشت 1970، وفاز بكأس الدوري.وبفضل هذه المدرسة الكروية استطاع العربي الزاولي تزويد فريقة بلاعبين أكفاء، وطعم باقي الفرق الوطنية،وكذا الفريق الوطني،بأجود اللاعبين وخيرتهم،الدين بصموا المسيرة الكروية بالمغرب،وأبلوا البلاء الحسن،وللذكرلاالحصر،نذكر الحراس ، صالح، خليفة،عبدالرحيم،والزاز،و كلاعبين نذكر،ادريس،مولاي عبدالله،بؤسة،موضناك،نومير،بوشعيب، لفقيه،الغزواني،المهدي،عبدالخالق،يمان.فرحات

 000_007_0002

كما أن اللاعب الكبير الجوهرة السوداء بيلي،وخلال زيارته لمدينة الدارالبيضاء،التقى بالعربي الزاولي،وأبدى اعجابه به وبمجهوداته في النهوض بكرة القدم.

 

 DSC05210

واستمر العربي الزاولي حاملا مشعل كرة القدم بالحي المحمدي،الى أن وافاه الأجل المحثوم ،

رحم الله ابا العربي ،وأسكنه فسيح جناته.

 ========================================================================================

 وفاة العربي الزاولي

 

نشرت جريدة المساء الصادرة بثاريخ : 04 - 08 - 2009

 

مقالا تطرقت فيه لظروف وفاة المدرب الاكبير والأب الروحي لفريق الطـاس جاء فيه.

 حسن البصري      المساء : 04 - 08 -2009

  تنشر «المساء» في واحتها الصيفية، صفحات من تاريخ الكرة المغربية، خاصة في الجانب المتعلق بوفيات رياضيين في ظروف لفها الغموض، وظلت جثامينهم ملفوفة بأسئلة بلا جواب، رغم أن الموت لا يقبل التأجيل. العديد من الرياضيين ماتوا في ظروف غامضة، وظلت حكايا الموت أشبه بألغاز زادتها الاجتهادات تعقيدا. ونظرا للتكتم الذي أحاط بالعديد من الحالات، فإن الزمن عجز عن كشف تفاصيل جديدة، لقضايا ماتت بدورها بالتقادم.
نجا العربي الزاولي الأب الروحي للاتحاد البيضاوي من الموت سنة 1984، بعد أن استبد به المرض وحوله إلى أسير في مستشفى متعدد الاختصاصات. كان الرجل يستعجل العودة إلى الحي المحمدي لأنه لا يقوى على العيش إلا إذا تنفس هواء كريان سنطرال المتاخم لملعب الطاس الشهير بلقب ملعب الحفرة.
غادر رئيس الاتحاد البيضاوي سرير المرض، لكن الطاقم الطبي أكد لمقربيه أن الرجل عائد لا محالة إلى سريره لأنه مرتبط وجدانيا بفريق الحي المحمدي. وبعد ثلاث سنوات عاد العربي إلى مصحة درب غلف بعد أن اشتد مرضه.
يقول الزميل عبد الله غلالي، الذي أنجز آخر حوار مع الزاولي ساعات قبل رحيله إلى جريدة الميثاق الرياضي: «عانى الفقيد من ضغط رهيب، وأكد التقرير الطبي عدم تحمله للصراعات التي كان يعرفها فريق الحي المحمدي، مما أثر على سريان الدم في دماغه وأوقف حركة المخ، كنتيجة حتمية للمؤامرة التي حيكت من طرف عبد الرزاق أفيلال وقائد مقاطعة بالحي المحمدي من أجل انتزاع الفريق من بين يدي الراحل».
وعلى الرغم من أن سميرة الزاولي نجلة الفقيد، قد ربطت الوفاة بمرض عضال على مستوى الجهاز التنفسي، «كان والدي رحمه الله مدمنا على تدخين السجائر خاصة نوع ثريا، وكان يستهلكها بشراهة غير عابئ بتحذيراتنا، بمعدل ثلاث علب سجائر في اليوم الواحد».
لكن سميرة نفت أن تكون الوفاة نتيجة شراهة في التدخين، أو ما شابه ذلك، وأكدت ل«المساء» أنه مات ب«الفقصة»، من جراء تكالب رفاق الأمس عليه. لقد جرده أفيلال، بتواطؤ مع بعض اللاعبين من الاتحاد البيضاوي، بعد الانقلاب الشهير لسنة 1988 الذي أريد به سحب البساط من تحت أقدام العربي الزاولي، من كل ما يربطه بالطاس، بل إن قائد مقاطعة الحي المحمدي قد داهم يوما ملعب الحفرة، واعتقل نادل مقهى الملعب بعد أن دس شخص غريب قطعة مخدر في الدرج، كما حاولت شاحنة تابعة لجماعة عين السبع التي يرأسها عبد الرزاق أفيلال هدم جدار المقهى نكاية بالعربي.
ظل العربي يردد حين كبرت نوايا «الانقلابيين»، أنه لن يغادر الملعب إلا محمولا على نعش إلى المقبرة، وهو ما حصل يوم 13 أبريل من سنة 1987، حين التحق بالرفيق الأعلى وفي قلبه غصة وجرح عميق، من جراء تنكر فئة من أبناء الحي للأب الروحي للطاس.
أثناء مراسيم الدفن أجمعت كلمات التأبين على روح الإيثار التي ميزت علاقة المرحوم بالاتحاد البيضاوي، فقد كان يموت جوعا من أجل إشباع بطون اللاعبين والمدربين، وكان يبيع أثاث المنزل من أجل تأمين مصاريف إحدى رحلات الفريق، «باع والدي سيارته من نوع فيات 132 من أجل تدبير مبلغ مالي لأداء أجور اللاعبين، وباع سرير نومه من أجل تأمين رحلة الفريق إلى القنيطرة، وباعت والدتي محلا تجاريا من أجل إعالة أبنائها، لأن المرحوم كان يوفر الشغل للاعبين ويترك فلذات كبده عرضة للبطالة». تقول سميرة التي ورثت عن والدها تركة الطاس ومعاناة الاتحاد.
مات ابا عروب، كما يسميه أبناء الحي، وعلى صدره وسام الرضى من الدرجة الممتازة سلمه له الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1971، واعترافا من السلطات الرياضية بالدور الذي لعبه في تنمية الكرة بالمنطقة وجعلها موردا للرزق لكثير من الأسماء، قبل أن تخرج فلسفة التنمية البشرية بسنوات.
في آخر لحظات عمره، كان الراحل يسأل عن أحوال الطاس وحظوظه في البطولة قبل أن يسأل ابنته الممرضة عن أحواله الصحية، كان الألم يعتصره كلما ذكره أحد زواره بنوايا المتآمرين، قبل أن يسلم الروح إلى مالكها وهو يتأمل صور فريق نسج معه علاقة صوفية غريبة.
انطلقت رحلة العربي الزاولي مع فريق الاتحاد البيضاوي بداية الخمسينيات، بعد أن كان سائقا لشاحنة تنقل الأسماك من الصويرة إلى الدار البيضاء، واستطاع في فترة وجيزة جعل الطاس محور اهتمام المتتبعين الرياضيين، ومشتلا لصنع النجوم بعد أن اتخذ من سطح منزله الموجود في قلب ملعب الحفرة مكانا لمتابعة اللاعبين، معتمدا على عصاميته وحبه الصادق للفريق، إلى درجة أنه كان ملتصقا بلاعبيه أكثر من أبنائه الذين لم يترك لهم غير ديون متراكمة صرفها على اللاعبين ووثائق وبذل رياضية ومسكن بسيط بجوار الملعب والحي المحمدي.
كما أن الرجل ساهم في وصول العديد من اللاعبين إلى الفريق الوطني، كالغزواني وبؤسا ونومير وعبدالخالق والقاسمي ويمان وفرحات، حين كان ناخبا وطنيا.
وحين اختفى الزاولي اختفت معه احتفالية الطاس وفرح أبناء الأحياء القصديرية الذين كانوا يجدون في الفريق ملاذهم من الخصاص، بل إن موته كان بمثابة المنعرج في تاريخ الفريق، حيث فقد هيبته ولم يعد سوى مجرد اسم نكرة في فضاء الكرة الوطنية. تقول سميرة، بنبرة حزينة، إن والدها كان عنوانا للإيثار، فقد كان جميع أفراد الأسرة في خدمة الفريق، وليس الفريق من كان في خدمة الأسرة كما يفعل بعض المسؤولين، فإخوتي يجمعون الكرات ويدربون الصغار ويقودون سيارة نقل اللاعبين ويحرسون الملعب.
وتضيف: «الوضع الأسري لعائلة الزاولي يبعث على الاستغراب، تصور أن شقيقي الذي درب الاتحاد البيضاوي لسنوات يعيش على إيقاع البطالة، وشقيقي الآخر الذي كان سائقا لحافلة الفريق يعاني بدوره من الإقصاء، ثم إنني عانيت بدوري خلال تدشين ملعب الطاس من طرف الملك محمد السادس، حيث منعت من الدخول وكنت محاصرة بعيدا عن الملعب والدموع في عيني، رغم أنني اقترحت على عامل عين السبع الحي المحمدي تنظيم معرض لصور الطاس التاريخية أثناء الزيارة المولوية»..


انقلاب أبيض حوّل العربي الزاولي إلى جسد بلا روح
مات وهو يسأل عن أحوال الفريق وحظوظه في البطولة

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Newsletter
Visiteurs
Depuis la création 30 874
Publicité